عن صديقتي التي لا تعرف سوي الحب
في مدينة لا تعرفه و لا تعترف به ،
التي لم تعرف الحياة بعد
ولازالت تعيش بقلب طفلة ،
التي لم تري الحياة بعد ، برغم كل ما رأته..
التي لم تزدها النيران
التي تُضرم في قلبها و أيامها مراراً
التي لم تزدها النيران
التي تُضرم في قلبها و أيامها مراراً
إلا رقةً وعفويةً في الحياة
تلك التي تحلم بمدينةٍ من الخير و الجمال ،
فتتطوع فرحةً بقلبها للطرقات و المارة ..
عن زهرة البيلسان
التي لن يفهمها سوي من اقترب و ارتشف
من خلاصة بلسمها و شُفي ..
من خلاصة بلسمها و شُفي ..
" الدنيا لازالت بخير "
مادامت ندي بذلك النقاء الطفولي
تنثرُ حبات محبتها وطيبتها
و أقول لكِ : شكراً ، شكراً لأنكِ انتِ.
عزيزتي التي تحلم ستعيشين كل أحلامك الجمالية في واقعك
وسيصير العمر أغنيةً حلوة و لحناً عذباً كما تمنيني دائماً
و ستضئين يوماً ما ، فقلبك يضئ منذ ألف عام .